The Greatest Guide To التغطية الإعلامية



ومن لا تعبر القنوات الإعلامية العربية بمختلف منصاتها –باستثناء إعلام المقاومة- عن رأي الشارع العربي الرافض لتصفية القضية الفلسطينية.

(وكمثال على التغطية الممتازة من خلال الوسائط المتعددة، ألق نظرة على "التكلم مع الطالبان" وهو تقرير عن سيرة مقاتلين من الطالبان نشر بواسطة صحيفة "غلوب أند ميل" الكندية).

يظل الخطر المزدوج المتمثل في تجنب الأخبار الانتقائي والإرهاق من الأخبار مصدرا رئيسيا للقلق بالنسبة لوسائل الإعلام التي تتطلع إلى الاستمرار في الاهتمام بالأخبار الواردة من غزة وأوكرانيا، إلى جانب بعض القصص الجادة الأخرى.

ثامنًا، إيلاء أولويّة للسلامة: لا بدّ من إيلاء أهميّة للسلامة وإعداد تقارير عن الإعتداء الجنسي والمشاكل المشابهة من أجل تحقيق العدالة الاجتماعية والالتزام بحماية سلامة الناجيات.

مهما كانت متطلباتك عبر الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي والمطبوعات والإعلام المرئي والمسموع؛ يتم تقديم خدمات رصد الوسائل الإعلامية الخاصة بنا على مستوى العالم، على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع.

ويُجبر الإعلام الغربي المتلقي على مواجهة ما يعتبره صورًا من "الوحشية" والإحساس بها، بل ومعايشتها ومعرفة مدى ما يمكن أن يُصيب النفس البشرية من "الإجرام والقسوة"، وبذلك يقلب الحقيقة ويجعل المتلقي يتعاطف مع الإسرائيليين بوصفهم "ضحايا الوحشية". كما أن الإشارة إلى الجثث وكيفية معاملتها طبقًا للشريعة اليهودية تعطي قدسية لذلك المكان والإجراءات التي تجري هناك وقدسية لما يحدث، وتُبيِّن مدى اهتمام الديانة اليهودية بالميت وبكرامته حتى بعد الوفاة؛ مما يعكس احترام الإسرائيليين للإنسان والإنسانية في سياق لا تحترم فيه مجموعة ممن يُسمِّيهم "الإرهابيين" النفس البشرية. ويمثِّل ذلك ذروة المغالطة وتزييف الوقائع؛ إذ أثبت بعض التحقيقات الصحفية أن "حرق أطفال رضع" و"اغتصاب نساء إسرائيليات" لم تكن سوى أخبار مفبركة ودعاية سوداء أنتجها الجهاز الدعائي للجيش الإسرائيلي وروَّجت لها وسائل الإعلام الإسرائيلية وكذلك الإعلام الغربي. كما أنتج روايات أخرى عن المستشفيات في غزة اعتبرها "مراكز للقيادة والسيطرة لحركة حماس" وثبت أيضًا زيفها.

إنه ينتج مادة قريبة إلى برامج “تلفزيون الواقع”، وهذا ما شهدناه من المقاطع المصورة المنشورة من جهة المقاومة والتي يكون “المقاتل الصحفي” هو بطلها وصانعها ومصورها وربما ناشرها لاحقًا.

هل يتجنّب العنوان الإيذاء ويقدّم الضحية على أنها قادرة على الصمود؟

يستخدم مصطلح الجنسانية في السياقات التي يجري فيها الحديث عن قضايا الجنسين بشكل عام كحقل اجتماعي أو معرفي، وكصفة في كل المسميات والعبارات التي يرد فيها هذا المفهوم.

العديد من عناوين الأخبار في المواقع الغربية كانت تكرر مصطلح "إثارة الجدل" حيث قرأناه في عشرات العناوين وردود أفعال الإعلاميين والرياضيين والمسؤولين الغربيين، واعتمدوا في توصيفهم السلبي المنحاز على معلومات مضللة تتعلق بأعداد الوفيات من العمال الذين توفوا خلال بناء منشآت وملاعب كأس العالم وغيرها.

العنف الجنسي هو أي فعل جنسي يرتكب ضد إرادة شخص آخر، إما عندما لا يعطي هذا الشخص الموافقة أو عندما لا يمكن إعطاء الموافقة لأن الشخص طفل/ة، أو يعاني من إعاقة عقلية، أو في حالة سكر شديد أو فاقد/ة للوعي نتيجة الكحول أو المخدرات.

يُفضّل استخدام "اعتداء جنسي أو (عند الإقتضاء) اغتصاب" وليس "علاقة جنسيّة"، "اغتُصبَت شاهد المزيد - دُفعَت لتسقط من النافذة (إذا كان الأمر كذلك)" ولا ينبغي استخدام "تعرّضت للإغتصاب - رمت بنفسها من النافذة".

ولنا أن نتساءل: لو أن الأمر تمَّ في جامعة عربية فماذا سيكون رد الفعل الغربي؟ فالتهديد بسحب التمويل يمس الأساس الذي تُبنى عليه العملية التعليمية الجامعية، لأن هذا التمويل هو الذي يمكِّن الطلاب من التقدم في البحث العلمي والتعليم الأكاديمي.

خامسًا، احترام الخصوصيّة: من الضروري احترام خصوصية الناجيات من العنف وكذلك الأمر بالنسبة لعائلاتهم والانتباه الى ذكر تفاصيل يُمكن أن يجمعها القراء أو المتابعون ويكشفوا من خلالها هوية الناجية.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *